“داعش” يعدم 10 معلمات داخل أخر معاقله في شمال العراق
يمنات
أعلن المتحدث بإسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الأحد 4 حزيران/يونيو، عن قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بإعدام معلمات في أخر معاقله بأيمن الموصل شمال البلاد.
وأفاد السورجي، بإن تنظيم “داعش”، أخرج النساء وهن معلمات في مدارس الموصل، من بيوتهن ونفذ بهن عملية إعدام رمياً بالرصاص، في حي الزنجلي بالمدينة القديمة، غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العاصمة العراقية بغداد.
ويعتبر السورجي، عملية الإعدام هذه، خوف من تنظيم “داعش” من عودة الحياة في المناطق التي يخسرها بتقدم القوات العراقية، والتحاق المعلمات والمدرسات إلى تدريس الأطفال مرة أخرى، وإنها محاولة من التنظيم الإرهابي لمنع العملية التربوية من العودة بعد الخلاص منه.
وألمح السورجي، قائلاً “وصلتنا بحدود 10 أسماء لمعلمات أعدمهن تنظيم “داعش” رميا ً بالرصاص في حي الزنجلي الذي يشهد تقدماً كبيرة للقوات العراقية”.
ونفذ تنظيم “داعش” منذ اليوم الأول الذي استولى فيه على الموصل “ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد”، في منتصف عام 2014، عمليات إعدام مروعة وشنيعة بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية والمرشحين للأحزاب والموظفين في دوائر الدولة — ولم يستثن ِ الأطفال من الإعدامات، وحتى أثناء العمليات العسكرية التي انطلقت لتحرير المدينة منه في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى اللحظة هذه يستمر بقتل المدنيين عند هربهم منه.